ربّما كثيرون لا يعرفون الدكتورة لطيفة النجار، أستاذة اللغة العربية في جامعة الإمارات، والمتخصصة في العلوم اللغوية، فهي مقلة في الحوارات والمقابلات الصحفية، لكنها تبرز من خلال المقالات المتميزة التي تنشرها بين الحين والاَخر في الصحف الإماراتية. كلما اقتربت منها تتعرف إليها أكثر، وتعرف كم هي عاشقة لمهنتها التي تصفها برسالة عَزّ من يصبر على مشقتها وصعوباتها. .
لا وتعدّ د. لطيفة من أهم المدافعين عن اللغة العربية، ف تدخر جهداً في سبيل المحافظة عليها، ومعظم مقالاتها في هذا المجال، علاوة على دورها الفاعل في إعداد أجيال متميزة قادرة على النهوض باللغة العربية من تحت أنقاض الإهمال والإغفال. .
حصلت الدكتورة لطيفة على درجتي الماجستير والدكتوراة في الجامعة الأردنية بعمّان، بدأت أولى تجاربها في الكتابة للأطفال وأصدرت عدداً من القصص بالاشتراك مع صديقتها سهيلة العوضي، وهي ترى أن هذه التجربة من أهم وأكثر التجارب التي مرت بها متعة. كما أنها شغوفة بقراءة الروايات، ولديها اهتمام خاص بالدراسات اللغوية المعاصرة. (دبي الثقافية) التقت د. لطيفة في جامعة الإمارات في العين وأجرت معها حواراً صريحاً هنا نصه. .
* لديك الكثير من المقالات المنشورة في مختلف المجالات والعناوين، كما لديك حضور بارز في الكثير من الندوات الفكرية التي تقام في الدولة. . ما أهم القضايا التي تشغل بال الدكتورة لطيفة، وتدفعها للكتابة؟ - هناك الكثير من القضايا التي تستحق التفكير والكتابة، وبعضها مؤرّق وملحّ، خاصة في هذا العصر الذي نعيشه، والذي تتسارع فيه الأحداث وتتداخل فيه الأشياء والمواقف. ولكن يمكن لي أن أتحدث عن بعض القضايا ذات الحضور القوي في حياتي وقراءاتي وكتاباتي: هناك قضية اللغة العربية، فأنا بحكم تخصصي وبحكم إيماني بأهمية التمسك باللغة الأم، ودورها الكبير في تكوين الشخصية والفكر، وامتدادها الضارب بجذوره عميقاً في التاريخ والتراث والهوية، يؤرقني واقع اللغة العربية اليوم سواء أكان ذلك على الصعيد العام أم على صعيد التعليم، وخاصة التعليم الجامعي. وقد يرتبط بهذه القضية بعد اَخر أكتب عنه كثيرًا، وأراه من أهم القضايا التي تحتاج إلى وقفة صادقة ذكية جريئة، وأقصد تطوير التعليم في عالمنا العربي، فعلى الرغم من الجهود الكثيرة التي تبذل في هذا المجال فإنّني أرى أننا مازلنا نراوح مكاننا، وأنّ الطريق أمامنا طويل، فمازلنا نحتاج إلى أن نقرأ واقعنا التعليمي قراءة صادقة واعية فاحصة، ومازال هناك الكثير لنفعله من أجل أن نطمئن إلى أنّ إنجازنا في هذا المجال يتوازى مع طموحاتنا، ويلبي احتياجاتنا التي قد لا تشبه ما يحتاج إليه الاَخرون في هذا العالم المتغير الكبير. ولعل قضية الأطفال، وتربيتهم والكتابة إليهم تعد جوهرية بالنسبة إليّ، خاصة بعد أن دخلت في تجربة الإشراف على مناهج اللغة العربية للمراحل الأساسية، وفي تجربة الكتابة للأطفال، وبعد أن وجدت فقر هذا المجال في عالمنا العربي إلى الاهتمام والاحتراف، والكثير من العمل العلمي الجاد الذي تردفه الموهبة والمحبة والإصرار. وهناك بعد ذلك القضايا التي لا يمكن لأي منا أن يغفل عنها أو يتجاهلها، كواقع العالم العربي، وقضية فلسطين، والأحداث التي قد تفرض نفسها على الكاتب فلا يمكن له أن يتجاهلها أو يغض الطرف عنها.
* تُعَدّين من أبرز الذين سلطوا الضوء على اللغة والأدب في المناهج الإسرائيلية التي تربّي الأطفال على كراهية العرب واحتقارهم، ولديك مقالات عدة في هذا المجال تبين كيف يوظف الأدب عند الإسرائيليين لخدمة أغراضهم السياسية. . كيف تقيم د. لطيفة توظيف الأدب في العالم العربي في ظل هذا؟ وبرأيك كيف نواجه مثل هكذا مناهج؟ - ما كتبته كان نتيجة اطلاعي على كتاب الدكتورة صفا محمود عبدالعال (تربية العنصرية في المناهج الإسرائيلية)، وهو في الأصل رسالة دكتوراة، وهو كتاب جدير بالقراءة، وقد اندهشت للأمثلة التي ساقتها الدكتورة لنصوص تدرّس للأطفال اليهود، فهي نصوص تمتلئ بالكراهية والتحقير للعرب، وهي نصوص تتغذى على الفكر العدواني التوسعي، وترينا رأي العين كيف أنّ فكرة إسرائيل الكبرى فكرة راسخة في الفكر الصهيوني تربى عليها الأجيال وتصاغ في كتب التعليم بشكل مباشر صريح. والقصص التي تقرر هناك، تصوّر العرب على أنهم لصوص مختلسون، وإرهابيون، وطارئون وكلاب، ومتوحشون، وأنذال، ومتعطشون للدماء اليهودية، وقطاع طرق، وبدو متخلفون، وفقراء يعطف عليهم اليهود، وغير ذلك من صفات سود بالغة السوء. أما مقولة السلام فهي وهم كبير، وليس لها أي حضور في كتب التعليم عندهم. كما بينت ذلك الدكتورة صفا عبدالعال. أنا أؤمن بقوّة الأدب وقدرته الخلاقة على التغيير والتأثير، وعلى تربية النش ء على بعد النظر والتسامح، وفهم النفس الإنسانية بتناقضاتها وتقلباتها، وتقبل الاختلاف، فالمجتمع المشبع بالأدب هو مجتمع غني وقوي، وقادر على ممارسة الفكر النقدي بوعي ونضج، وأرى أنّ الرواية على الأخص هي الأقدر على فعل ذلك، بعمق وتوهج لا يخبو بسهولة ولا ينطفئ. ولذلك فإنّ التوظيف الذكي للأدب في التعليم له دور مهم في التربية والتثقيف، ولا يعني ذلك أن نحذو حذو اليهود فيما فعلوه في مناهجهم، فالتربية على العنصرية والتعصب والكراهية والكذب لا تمنحنا القوة، ولا تحقق إلا نتائج خطيرة على المدى البعيد. إنني أعني أن نربي أبناءنا منذ الصغر على قراءة الأدب الجميل الأصيل الذي يغذي أرواحهم على المحبة والشغف بالحياة، ويمنحهم القدرة على سبر الواقع والغوص في أعماق النفس الإنسانية، وملاحظة تعقد العلاقات بين البشر، والمدى الذي لا حدود له لتقلبات النفس البشرية وضعفها وتطلعاتها وأحلامها واَلامها. . إنّ قراء ينشؤون على هذا النوع من النصوص سيكونون أقدر على الفهم وأكثر وعياً ونضجاً من غيرهم.
* بصفتك أستاذة للغة العربية في جامعة الإمارات، ومن المتابعين لواقعها وحالها، كيف تقيمين هذا الواقع اليوم؟ وكيف يمكن الارتقاء بها في ظل الخطر الكبير الذي تواجهه والمتمثل بجهل أبنائها بلغتهم ونفورهم منها؟ - لا أستطيع أن أقول إن واقع اللغة العربية يدعو إلى الاطمئنان والتفاؤل، فنحن على أرض الواقع نلمس يومياً كيف تُقصى العربية من المواقع الحيوية التي يفترض بها أن تكون حاضنة للغة الأم، وحافظة لها كمواقع التعليم والعمل على اختلافه، وحتى في الإعلام في بعض مظاهره المنطوقة خاصة، وهي تتراجع تراجعاً ملحوظاً على الصعيد العام، فالأسر والأبناء صغاراً وكباراً يتجهون بقوة إلى اللغة الإنكليزية، تدفعهم إلى ذلك عوامل كثيرة متداخلة، ليس هذا مكان التفصيل فيها. فهم يقرؤون ويكتبون ويتحدثون في الغالب بلغة ليست لغتهم. ولا نستطيع أن ننسى اللهجات العامية وحضورها الطاغي، ولعل أهم عامل وراء تراجع العربية هو غياب الوعي بأهميتها ومكانتها ودورها في حياة الناس ، ومع ذلك فإنني لا أحب التشاؤم في هذا الصدد، ولا أحب أن أتخذ سبيل البكّائين الذين يندبون العربية في كل محفل، ويكادون يعلنون موتها، ولا يرون لها حضوراً إلا في الماضي، ولا يرون حلاً لمشكلتها إلا في التراث. . فهذه نظرة نكوصية قاصرة; لأنها تتجاهل الواقع ومتطلباته وشروط العيش فيه، وليس في قولي هذا تقليل من أهمية التراث، فهو عماد العربية، ونبعها الأول، ولكنّ حل هذه المشكلة يحتاج إلى أكثر من ذلك، ولا يمكن أن نراه في قرار سياسي أو إجراء رسمي، فهذا وحده لا يكفي. إنّ القضية هي قضية إيمان وتوعية ونشر ثقافة بوسائل حديثة وطرق جديدة، ولغة تصل إلى الجميع وتحرك فيهم إحساسهم بأهمية لغتهم ومكانتها وجمالها وخصوصيتها. ولا شكّ أنّ مثل هذا الأمر يحتاج إلى تكاتف الجهود ووضع الخطط والتعاون المستمر بين المؤسسات ذات العلاقة، ولكنه قبل ذلك كله يحتاج إلى الصدق والوعي والعلم المتين.
* كيف تنظرين إلى واقع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة؟ وهل هناك حقاً مشكلات تكمن في الأداء التعليمي؟ - لا شك أنّ التعليم في دولة الإمارات قد تطور تطوراً ملحوظاً، ولا يمكن لنظرة منصفة موضوعية أن تتجاهل الجهود الكثيرة التي بذلت وتبذل من أجل الارتقاء بهذا الواقع وتحسينه وجعله تعليماً منافساً يتمتع بشروط الجودة والقوة والعمق. وقد قطعت دولة الإمارات شوطاً كبيراً في هذا المجال، ويكفي أن نعقد مقارنة سريعة بين التعليم الاَن والتعليم قبل عشر سنوات أو خمس عشرة سنة لنرى الفارق الكبير بين الإمكانات المتاحة الاَن، والخيارات الكثيرة الموجودة، والتسهيلات، والتطور الكبير الذي لحق المناهج وطرق التعليم وأساليبه. هذا إضافة إلى القفزة النوعية في المباني والتقنيات الحديثة وغيرها. ولكنّ هذا الواقع على كل ما فيه من إيجابيات ونقاط قوة كثيرة لا يمكن أن ننكرها، مازال يعاني مشكلات، أرى أن أهمها يكمن في عدم التنسيق والإهدار لكثير من المنجزات أو الخطط، لا لشيء إلا لأن المسؤول أو متخذ القرار قد تغير، وهذا من شأنه أن يؤذي مسيرة التعليم ويثقلها بالتقلبات الكثيرة والقرارات الاَنية اللحظية التي تَجُبّ ما قبلها، والتي قد يأتي ما يجبّها، وهكذا نرى أنفسنا ندور في دائرة من القرارات وليدة اللحظة، وإذا سألت عن الخطة العامة ذات البعد الزمني الممتد الذي يحفظ لنا الموارد، ويحقق لنا نوعاً من الاستقرار وبعد النظر فإنها إن وجدت لا تسلم من أن توضع في الأدراج ويؤتى بغيرها.
هذا إضافة إلى واقع المعلمين وما يعانونه من ضغوط وأعباء كثيرة، أو ما يشوب إمكاناتهم من ضعف أو قصور لا يمكن أن نتجاهله.
* كيف ترى د. لطيفة تأثير العولمة أولاً في واقع الثقافة المحلية وثانياً في واقع التعليم؟ - الحديث عن العولمة وتأثيرها لا يسعه هذا الحوار، ولكن يمكن الإيجاز بالإشارة إلى أنّ العولمة ليست شراً كلها، وإنما يكمن أثرها السيئ في الانفتاح المطلق على العالم الغربي بكل ما فيه من عناصر ثقافية متنوعة قد تتناقض مع مكونات ثقافتنا وهويتنا وخصوصيتنا، وفي العجز عن ردّ تدفق هذه العناصر إلى مجتمعاتنا ودخولها في تفاصيل حياتنا وتأثيرها القوي في إعادة تكوين فكرنا ومسلماتنا وعناصر تكويننا الثقافي وحياتنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وهذا ما لا تخطئه العين وهي تتأمل المجتمعات العربية، والأسر العربية، فقد بات العالم في تفاصيل حياته اليومية متشابهاً يكاد يقتفي أثر الثقافة الغربية في كل شيء. وأسباب ذلك ونتائجه وطرق التعامل معه تحتاج إلى إفاضة، ولكن أشير إلى أنّ الانغلاق على أنفسنا لن ينفعنا ولن يصد عنا أثر العولمة، إنه في الحقيقة يضعفنا ويجعلنا أكثر هشاشة وجهلاً. نحتاج إلى أن نواجه العالم الاَخر بالفهم والعلم واحترام الذات وقبول الاختلاف وتقديره. أرى أنّ الذوبان في الاَخر مردّه بالدرجة الأولى عدم الثقة بالنفس وعدم تقدير الذات والشعور بالنقص والفراغ والعجز.
* بالنسبة إلى دور المثقف في وقتنا الراهن، فقد كتب وقيل الكثير في هذا الموضوع، ولكن ما يهمنا هو تسليط الضوء على مسألة مهمة جداً، وتتلخص بالسؤال الاَتي: أي مثقف تحتاج إليه المجتمعات العربية اليوم؟ - يحضرني هنا ما كتبه إدوارد سعيد في هذا الشأن، فهو يعبّر بدقّة عن إشكالية حقيقية يعيشها مثقفو اليوم، ويرى أننا يجب ألا ننظر إلى المسألة نظرة أحادية حاسمة تؤطر المثقف بعيداً عن الواقع، فتراه المثقف المثال الفارس النبيل المتجرد من أي منفعة، وفي المقابل فإن المثقف ليس هو ذلك الشخص الذي يرتبط بالسلطة أياً كان شكلها، وينحاز إليها ويصبح صوتاً من أصواتها ومدافعاً عنها، بحيث يستمد منها سلطته وسمعته وقوته. إنّ إشكالية المثقف اليوم تتحدد في أنّ الجهة التي تتحداه أو تحرك سواكنه ليست فئة ثقافية مضادة بحيث يتجه المثقفون إلى المناقشات الحرة والمناظرات المتوالدة المستمرة، فقد حلت محلها جهة أخرى هي الجمهور أو صاحب العمل أو السلطة، وهذه تفرض على المثقف كثيراً من رؤاها التي قد لا تكون مما يؤمن به أو يقتنع بجدواه. وكل ذلك يشكل ضغوطاً قوية تكبح حريته وتقيده بقيود كثيرة. والحقيقة أنّ المثقف في أيامنا هذه يحتاج إلى ألا يتوقف ولا ييأس من أن يجد نقطة التوازن بين المثال والواقع، بحيث لا يغرق في بحر مثقفي السلطة أو الجمهور، ولا ينكفئ على ذاته وينعزل عن المجتمع، فالأول ليس من الثقافة في شيء، وهو وباء على الناس ، والاَخر لن يصل تأثيره المؤمل إلى أحد. فالمثقف الذي يرى أنه قد أخذ على عاتقه مهمة الإصلاح والتغيير ونشر الوعي يحتاج إلى أن يكون قوّة عنيدة متمسكة بمبادئها تمارس دورها بهدوء وصبر وحكمة من دون أن تتعالى أو تنعزل أو تذوب في دوائر السلطة.
* من المعروف أن هناك أزمة قراءة في الوطن العربي كما أن هناك أزمة كتابة إذا ما أخذنا نسبة الكتب التي تصدر في العالم العربي بالقياس مع ما يصدر في الدول المتقدمة. . كيف تفسرين ذلك؟ - تفسير ذلك يحتاج إلى صفحات كثيرة، وقد حاولت في عدد من مقالاتي أن أضيء هذا الجانب كونه من الموضوعات التي تهمني كثيراً، أذكر مرة أنني كنت أناقش هذا الموضوع مع أحد الزملاء، فقال لي: كيف تريدين لمن تؤرقه لقمة العيش أن يفكر في القراءة؟ وهذا واقع يجب ألا نتجاهله ونحن نتحدث عن أزمة القراءة في العالم العربي، ومع ذلك فإنّ من لا تؤرقه لقمة العيش لا يقرأ أيضاً. الأشياء لا تنفصل عن بعضها بعضاً، فإذا كان الاَباء لا يقرؤون فلن يقرأ الأبناء، وإذا كان المعلمون لا يقرؤون ولا يمارسون القراءة كطقس له حضوره البهي في حياتهم فلن يقرأ الطلاب، وإذا كان المجتمع ينساق وراء ثقافة قوامها الاستهلاك السريع، حتى في التعليم والتأهيل، فإنّ الكتاب الذي يتطلب الصبر والتأمل والاستمتاع بالعزلة والصمت سيعاني الغربة في عالم يريد الحصول على كل شيء بأسرع الطرق وأيسرها. أذكر أنني قرأت قولاً لإمبرتو إيكو مرة يصف فيه تجربة القراءة بأنها تجربة متعبة، معقدة، وتنطوي على تحديات كثيرة، وهي حقاً كذلك، فأين هو القارئ الذي يصبر على تجربة كهذه؟ إذا لم يكن قد خاض غمارها مرات ومرات منذ أن ألفت عيناه الكلمات؟ إنها تجربة ذاتية للغاية تحتاج إلى صبر وجَلَد.
* أخيراً، كيف تقرأ د. لطيفة المشهد الثقافي في الإمارات؟ - المشهد الثقافي في الإمارات يتمتع بحيوية وحراك دائمين، ولا شك أنّ صوت المثقفين على اختلافهم وتنوع اتجاهاتهم، أصبح أعلى وأعمق وأكثر نضجاً. والساحة الثقافية عندنا تحظى باهتمام كبير من قبل المسؤولين، وهذا أمر مشجع في الحقيقة. وهناك أصوات كثيرة متميزة جداً في الساحة الإماراتية، سواء كان ذلك على مستوى الأدب أو الفنون أو غيرها. ولكن الإنسان مازال يطمح إلى أن يكون للمشهد الثقافي في الإمارات حضور أقوى، وأن يصل الحراك الثقافي والتفاعل بين المثقفين والجمهور إلى مدى أبعد، وأكثر عمقاً وتأثيراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق